5 Easy Facts About غياب دور الأب في الأسرة Described
الدين الإسلامي الحنيف كلف الأب برعاية أطفاله تكليف مباشر، حيث إن الأب مسؤول عن رعاية النشأ وتربيتهم وزرع الدين والعقيدة الإسلامية في نفوسهم، كما أن الدين الإسلامي أمر الأب بحفظ النعمة التي من عليها به، فالأبناء أحد أعظم نعم الله عز وجل في الأرض، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز “المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا”
أما عن السنة النبوية الشريفة، فتطرق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، إلى كافة الأمور التي يجب على المؤمن أتباعها وكيفية إدارة شؤون حياته، ومن بينها تنظيم العلاقات الأسرية
احتفالات ليلة رأس السنة... مغامرات وفعاليات من مدن العالم
تقديم الدعم والحنان: لا مفر من شعور الأبناء بالحزن لغياب الأب في بعض الأوقات مهما تمت العناية بهم ومحاولة إلهائهم عن التفكير بذلك، وعلى الأم أن تركز دوماً على تقديم الدعم العاطفي والحنان للأطفال خصوصاً عند المرور بهذه المشاعر، ذلك عن طريق البقاء بقرب الطفل والتحدث معه ومحاولة فهم ما يشعر به للتخفيف عنه.
ضعف الاستقلالية: بما أن غياب الأب يزعزع كيان الأسرة فقد يعاني الكثير من الأطفال إثر ذلك من صعوبة الاستقلالية سواء نتيجة الظروف المادية والاجتماعية السيئة التي يخلفها غياب الأب، أو نتيجة قلة الثقة والشجاعة التي تسبب صعوبة باتخاذ القرارات بشكل مستقل.
الالتزام بالمسؤولية: الرجل الذي يلتزم بواجباته ويواجه التحديات بصبر وثبات يعلّم أبناءه قيمة العمل الجاد والمثابرة.
مما لا شك فيه أن الأصدقاء من أهم الأشخاص المؤثرين في حياة الإنسان، أولًا لصحته الجسدية؛ فهنالك عدة دراسات...
اطلبي المشورة من أخصائي نفسي: يساعد ذلك الأم على فهم أفضل لكيفية التعامل مع أطفالها خصوصاً لو ظهرت عليهم أحد التأثيرات السلبية النفسية لغياب الأب، ومن جهة أخرى يمكن للام التحدث مع أخصائي نفسي عن نفسها وعن الضغوطات التي تعاني منها لتحصل على مساعدة مناسبة تخفف عنها.
ويقع على عاتقه مسؤولية حماية الأسرة وقيادتها نحو النجاح والازدهار.
عندما ينمو ويكبر الأطفال دون تواجد الأب بشكل دوري وروتيني سيشعرون بكل تأكيد بعدم الأمان نظرًا لكون الأب هو المصدر الأساسي لهذا الشعور وخاصةً لأبنائه، إذّ يمنح تواجد الأب شعورًا بالانتماء، والانتساب، والعَزْو، وبمجرد غياب الأب سيشعر الأبناء حينها بعدم الاستقرار والضياع، وجميع هذه المشاعر وما يُشابهها تؤثر على الصحة النفسية للأبناء، والتي تتسبب بدورها بحدوث حالات القلق والاكتئاب.
على الجانب الآخر تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يحصلون على مشاركة حقيقية من آبائهم في حياتهم مثل مشاركتهم الأنشطة التي يحبونها والتواجد معهم لوقت أطول، يستطيعون تحقيق نتائج أفضل في الأداء الاجتماعي والأكاديمي، وهم أقل عرضة للإصابة باضطرابات المزاج والاضطرابات النفسية والعاطفية.
وتحفيز الأبناء على القيام بالسلوكيات الصحيحة التي فيها صلاح للفرد والمجتمع.
كما أن الأب هو دائماً القدوة فهو مكلف أيضاً بأن يكون قدوة حسنة، وقيمة نافعة وكريمة لأبنائه، فلا يجوز للأب أن يقوم بأفعال تتنافى مع خلق الدين الإسلامي ويطلب من أبنائه أن لا يفعلوها، فهذا يزرع في نفوسهم الشك، ويجعلهم غير واعين ولا مدركين للسلوك السليم أو الخاطئ.
من واجبات الأب، أن يراعي أبنائه من الجانب النفسي، بحيث يقول لهم حسناً، ويرفق غياب دور الأب في الأسرة بهم، ويستمع إليهم، ولا يستهين بأي من مشاكلهم أو ما يجعلهم غير مسرورين، فالحالة النفسية للطفل الأب هو المسؤول الأول عنها، كما يجب أن يعلمه الكرامة وعدم الإهانة، وعدم قبول أي إساءة من شخص مهما بلغ من قيمة أو أهمية.