يعرف الجميع سن اليأس، وهو فترة من حياة المرأة، تتوقف فيها الدورة الشهرية وتفقد المرأة الخصوبة الإنجابية. عادةً ما ترتبط هذه الفترة الطبيعية عند النساء بأزمة الأربعينيات عند النساء، نظرًا لأن انقطاع الطمث يحدث تقريبًا في ذلك العقد. حتى أن البعض يعتبرها بداية تلك الأزمة.
صحة جنسية هل يشكّل ركوب الدراجة خطراً على الصحة الجنسية عند الرجل؟
تأكيد المعلومات الطبية بأن الوحدة والإكتئاب التي تعاني منها الرجل الخمسيني تعادل مضادر التدخين على عضلة القلب.
فهناك الكثير من الكتب التي لم يكن هنالك وقت للاطلاع عليها
التعامل مع الجنس في الخمسينيات هو التعامل نفسه مع أي سلوك أو نشاط بشري يتغير وينضج بمرور الوقت من ناحية، ويتغير الجسد وتنخفض أنشطته وتقل التفاعلات.
يذكر الكثير أن أزمة الخمسينيات ظهرت منذ القرن الماضي، وهو الأمر الذي يعاني منه العديد من الرجال عقليًا وجسديا. يمكن أن تحدث هذه الأزمة لأي شخص، لكنها شائعة بشكل خاص عند الرجال، حيث تظهر هذه المشكلة على ثمانية من كل عشرة رجال.
في هذا المقال، سنتناول اعراض سن الخمسين عند الرجل بالتفصيل، وسنتحدث عن المشاعر التي يمر بها خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى العلامات الجسدية والنفسية المصاحبة لها.
وسوف تجدهم غالباً ما ينفون حقيقة الأمر ويتصرفون كأن شيئاً لم يتغير.
قد تكون عصبية المرأة(الزوجة) لمرورها بأعراض شبيهه سبب لهروب الرجل الخمسيني ايضاً من المنزل الإمارات ومحاولته بناء علاقات جديدة.
قلة المعرفة لديه، وبالتالي يضيق أفقه وأحيانا لا يستطيع معرفة بعض الأشخاص والأماكن.
يحدث هذا الأمر مع الرجل عندما يصل إلى سن الخمسين، وذلك بسبب حدوث اضطراب في نسب هرمون التستوستيرون، الذي يلعب دورًا كبيرًا في الرغبة الجنسية والحياة الجنسية بشكل عام للرجل، ففي هذا السن يقل مُعدل هذا الهرمون بشكل كبير عند تفكير الرجل في سن الخمسين الرجل.
تتميز هذه الظاهرة بمشاعر عدم الرضا عن الحياة، والشعور بالفراغ، والرغبة في التغيير.
من الجدير بالذكر أن هذا السن يبدأ عندما يقل معدل هرمون التستوستيرون” وهو الهرمون الذكوري المسؤول عن وظائف الذكورة لدى الرجال منذ البلوغ وحتى الوصول إلى هذا السن”، لذلك فإن هذا الهرمون هو من أهم الهرمونات المتواجدة لدى الرجل، حيث يعمل على تغيير بعض الصفات في الشخص مثل خشونة الصوت وظهور شعر الذقن وشعر الجسم بصورة عامة والحصول على قوة في العضلات.
يجب أن تحرص الزوجة بشكل دائم على التقرب من زوجها لمعرفة كل شيء عنه والضغوطات التي عادة ما تكون أحد الأسباب التي تدفعه للدخول في مرحلة المراهقة المتأخرة بعد تجاوزه لسن الخمسين، فيجب أن تقوم الزوجة بالتخفيف عن زوجها من هذه الضغوطات.